ایکنا

IQNA

بالصور...العتبة العلوية تختتم مؤتمرها القرآني الدولي بمشاركة دولية واسعة

15:37 - December 20, 2020
رمز الخبر: 3479458
النجف الأشرف ـ إکنا: اختتم مركز القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة فعاليات المؤتمر القرآني الدولي الافتراضي الموسوم: بـ (سلامة النص القرآني من خلال المصاحف المخطوطة)، في يوم الخميس المصادف 17 ديسمبر الجاري.

بالصور...العتبة العلوية تختتم مؤتمرها القرآني الدولي بمشاركة دولية واسعة

وقال رئيس شعبة الدراسات والبحوث القرآنية في مركز القرآن الكريم الدكتور محسن الخاقاني: "بجهودٍ استثنائية من الأخوة القائمين على المؤتمر في مركز القرآن الكريم، ودعماً للبحث في الشأنِ القرآني ، وتبياناً للحقائق العلمية والمعرفية تم بحمد الله تعالى إكمال فعاليات المؤتمر الذي استمر لمدة يومين ، وقد القيتْ فيه مجموعة من البحوث القرآنية الرصينة ، لأساتذة وعلماء مختصين في موضوع المؤتمر ، وقد عرضت في اليوم الأول بحوث الأساتذة المشاركين الأستاذ الدكتور محمد علي عطفاي من المغرب العربي، والأستاذ الدكتور سميح أحمد عثامنة من المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور إياد سالم صالح السامرائي من العراق ، أما اليوم الثاني من المؤتمر فقد عرضت فيه بحوث الأساتذة ، الأستاذ المساعد الدكتور حميد رضا مستفيد من جمهورية إيران الإسلامية والأستاذ الدكتور ميخائيل ماركس من ألمانيا والأستاذ علي الصفار من العتبة العباسية المقدسة ،وقد خُتمت فعاليات المؤتمر ببيان ختامي، تضمن توصيات الأساتذة الباحثين في المؤتمر و توصيات اللجنة التحضيرية فيه ".

وأضاف الدكتور الخاقاني:" أقيم المؤتمر افتراضياً عبر تطبيق (zoom) وشهد حضوراً نوعياً مميزاً من أكاديميين وباحثين مختصين ودارسين في هذا المجال، وقد نقل نقلا مباشراً على القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمركز القرآن الكريم ".

الجدير بالذكر أن المؤتمر أقيم على يومين بمشاركة ستة باحثين من خمس دول هي: العراق وايران وألمانيا والأردن والمغرب. وقد خرج بعدد من التوصيات:

1 ـ جمع نسخ المصاحف المخطوطة القديمة ورقيًا والكترونيًا ثمَ اتاحتها للباحثين والدارسين للإفادة منها في الدراسات القرآنية واللغوية والتعرف على تأريخ الكتابة وتطورها.

2 ـ أن تتَبَنِّى العتبة العلوية المقدسة نشر المصاحف القديمة وإعادة طباعة نسخ طبق الأصل منها، بمعونة أصحاب الخبرة والتخصص والاشراف على هذه الطبعات وتقديم دراسة حول هذه المصاحف القديمة.

3 ـ الاستفادة من خبرات الاختصاصات العلمية المتبحرة بعلوم القرآن وتأريخه لإقامة دورات علمية هدفها إعداد متخصصين في علم كتابة المصحف الشريف وتأريخه.

4 ـ العمل على إيجاد قاعدة بيانات شاملة للمصاحف المخطوطة العتيقة ولاسيما التي تعود للقرون الثلاثة الأولى الهجرية، وتصويرها والعمل على تحقيقها ونشرها وعدم تركها رهينة الرفوف والخزانات الحصينة، ثم إخراجها في موسوعة علمية رصينة لتكون بين يدي العلماء والباحثين والمهتمين بالشأن القرآني لاسيما ما عُثر عليه من مصاحف مخطوطة قبل خمسين عاما في المسجد الكبير في صنعاء.


5 ـ تأسيس موقع الكتروني يضم مجموعة من الأساتذة الباحثين المهتمين بالمخطوطات المصحفية والعلوم ذات الصلة ويكون هدفه التواصل بين أعضائه لتبادل المعلومات والخبرات خدمة للمخطوط المصحفي.


6 ـ أن تتبنى العتبة العلوية المقدسة مشروعا للدفاع عن حياض كتاب الله العزيز، ودحض شبهات المشككين وضلالاتهم، والرد عليها بطرق علمية جادة.


7 ـ أن تتبنى العتبة العلوية المقدسة، إنشاء مجلس علمي متخصص من السادة العلماء والخبراء والباحثين من مختلف الدول، لمتابعة كل جديد يتعلق بالمخطوطات القرآنية وطباعتها.


8 ـ أن تتبنى العتبة العلوية المقدسة طباعة البحوث الجادة التي تؤكد على سلامة النص القرآني من أي تبديل لحروفه أو تغيير لكلماته عن طريق استكتاب العلماء المتخصصين والباحثين المتميزين في هذا الجانب من البحث.


9 ـ التنسيق بين العتبة العلوية المقدسة والجامعات والمراكز العلمية؛ لكي تتاح المصاحف القديمة للباحثين وطلبة الدراسات العليا للعمل على دراستها وتحقيقها.


10 ـ إقامة مؤتمر دولي حضوري -بعد انتهاء جائحة كورونا إن شاء الله - هدفه إعادة النظر في قواعد الترجيح لتقريب المصاحف بعضها من بعض، بإشرافِ نخبة من العلماء والمتخصصين في مجال الرسم والضبط.

captcha