ایکنا

IQNA

خليل حمدان لـ"إکنا":

القضیة الفلسطینية هي الهدف الذي یمکن أن یوحّد المسلمین

15:27 - October 27, 2021
رمز الخبر: 3483085
بیروت ـ إکنا: أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" اللبنانیة، "الدكتور خليل حمدان"، أن الوحدة لاتحصل الا إذا کان هناك هدف وقضیة وإن فلسطین هي الهدف الأسمی الذي یستطیع أن یجمع بین المسلمین والعرب.

قضیة فلسطین هي الهدف الذي یمکن أن یوحّد المسلمین

وأشار إلی ذلك، عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" اللبنانیة الدكتور خليل حمدان، في حدیث خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن الوحدة الإسلامیة، قائلاً: إن الوحدة هي أولویة من أولویات المسلمین في العالم لأن الأعداء یراهنون علی التفرقة.

وأضاف أن هناك سلاحاً لوجستیاً مادیاً یحارب بها أبناء الأمة الاسلامية فهناك سلاح أکثر فتکاً وأشدّ تأثيراً وهو سلاح التفرقة بین أبناء الأمة وأبناء الدین الواحد وأبناء القضیة الواحدة.

وأشار الخبير السياسي اللبناني الى أن التفرقة وبثّ النزاعات بين الأمة الاسلامية هو أسلوب قديم على قاعدة "فَرِّق تَسُدْ"، مؤكداً أنه ينبغي علينا أن نمتلك سلاح الوحدة الاسلامية اضافة الى السلاح المادي واللوجستي، وهو أمر ضروي وفعّال.

وفیما یخصّ مکونات الوحدة بین الفرق الإسلامیة، قال الدكتور خليل حمدان: علینا أن نؤکد علی الثوابت التي تجمعنا جمیعاً وأن نبتعد عن القضایا الخلافیة الهامشیة لأن الأعداء یرکّزون علی صغائر الأمور وبالتالي یحاولون أن یشدّوا إنتباه کل فرقة إسلامیة ببعض الأمور التفصیلیة لکي یصلوا إلی مرحلة یتخلون عن الوحدة یعني یتخلون عن وحدة الکلمة وعن الإعتصام بحبل الله.

وأردف مبیناً أیضاً من مکونات الوحدة هو أن نعمل من أجل هدف ومن أجل قضیة وإن قضیة فلسطین هي المکون الجمعي للعرب والمسلمین والأحرار في جمیع العالم فإذا لم ننتصر لفلسطین وإن لم تکن فلسطین سبباً لکي نجتمع حول قضیتها قناعة وإقتداء ومن خلال الرؤیة الإیمانیة التي نحملها فإذا لم تجمعنا قضیة فلسطین فلا شئ یجمعنا.

وحول أخطر الأمور التي تهدّد الوحدة الإسلامیة، قال: إنها تتمثل في القضایا التي تثیر صراعاً بین مکونات الأمة ومنها القضایا الطائفیة والعرقیة.

وفي معرض حديثه عن الاجراءات التي تعتبر عدواً للوحدة هي تقديم العام على الخاص، واثارة بعض النعرات، وتوظيف مكاتب الدراسات الكثيرة المدعومة بالأموال الوافرة لبث الفرقة والتركيز على النعرات الطائفية. 

وإلیکم فیما یلي أسئلة المقابلة مع عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" اللبنانیة الدكتور خليل حمدان، والملفّ الصوتي الذي يحتوي على إجابات الاسئلة:

1 ـ لماذا تعتبر الوحدة بين أتباع المذاهب الإسلامية من أولويات المسلمين، وما هي أهم مؤشرات لتحقيق الوحدة بين الأمة الاسلامية؟
2 ـ ما هي أهم مكونات تحقيق الوحدة بين المسلمين اليوم؟
3 ـ برأيكم، ما هي أخطر التحديات والعوامل التي تقوّض الوحدة بين المسلمين؟
4 ـ برأيكم، ما هي أهم الإجراءات التي تعتبر عدو الوحدة، وما الذي يمكن فعله لاحباط هذه الأعمال العدائية؟
5 ـ كيف تقيمون دور وسائل الإعلام في تحقيق الوحدة بين المسلمين (خاصة وسائل الإعلام الدينية التابعة لمختلف المذاهب الاسلامية)؟
6 ـ ما هي اقتراحاتكم لإجراء فعاليات اعلامية أو تنظيم أحداث ثقافية (مع أولوية الفضاء السيبراني) لتحقيق الوحدة الاسلامية؟
7 ـ كيف تقيمون أنشطة وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في مجال تحقيق الوحدة بين الأمة الاسلامية؟

أخبار ذات صلة
captcha