وقال السيّد مهند الميّالي مديرُ معهد القرآن الكريم في النّجف الأشرف لشبكة الكفيل، "اختتمنا هذا المشروعَ في نهاية العام الدراسيّ لطلبة الجامعات والمعاهد بمحفلٍ تكريميّ، جاء تثميناً لجهود رؤساء الجامعات والمعاهد والمساهمين في إنجاح المشروع، فضلاً عن تكريم الفائزين في المُسابَقَةِ القُرآنيّةِ الجامِعيّةِ لِلحِفظِ والتلاوة".

وبيّن "استمرّ المشروعُ أكثر من ستّة أشهر واشترك فيه عددٌ كبيرٌ من الطلبة والطالبات، وكان حافلاً بالأنشطة والفعّاليات التي أُقِيمت بالتنسيق مع رؤساء الجامعات، وحسب جدولٍ وُضِع لهذا الغرض، اشترَكَ في تنفيذه إضافةً إلى ملاكات المعهد فضلاءُ الحوزة العلميّة وشخصيّاتٌ أكاديميّة".

وأكّد أنّ "المشروع بهذه النسخة ونتيجةً لما احتواه من فقرات، قد حقّق ما نصبو إليه من تحقيق نتائج طيّبة، نأمل أن تنعكس إيجاباً على الواقع التعليميّ والمجتمعيّ للطلبة، الذين أبدوا تفاعلاً وإقبالاً كبيرَيْن بعثَ فينا روح الأمل بهذا الجيل القرآنيّ".

وأوضح أنّ "المشروع تضمّن مجموعةً من الأنشطة والفعّاليات، أهمّها: إقامة الندوات القرآنيّة داخل الكلّيات والأقسام، فضلاً عن الندوات داخل الأقسام الداخليّة، والمسابقة القرآنيّة في الحفظ والتلاوة، المعرض القرآنيّ الصوريّ، المسابقة القرآنيّة الكتبيّة، الدورات القرآنيّة في القراءة الصحيحة وقواعد التجويد، البرنامج التطويريّ لأساتذة الجامعات، السّفرات الدِّينيّة للعتبات في كربلاء المقدّسة".

يُذكر أنّ المشروع يهدف إلى تفعيل العمل القُرآنيّ داخل الجامعات والمعاهد، بما يُحقّق تطوير مهارات شبابنا الأعزّاء، وتنمية معارفهم القرآنيّة على الصعيدَيْن الدينيّ والاجتماعيّ.