ایکنا

IQNA

ولاية تكساس: دروس للدفاع عن النفس لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا

16:05 - July 10, 2017
رمز الخبر: 3465084
واشنطن ـ إكنا: أعلنت جمعية مسلمي ولاية "تكساس" الأمريكية تنظيم درس للنساء المسلمات حول كيفية الدفاع عن النفس، يوم 15 يوليو القادم، في إطار مواجهة جرائم الكراهية التي تستهدف النساء المسلمات على الخصوص.
ولاية تكساس: دروس للدفاع عن النفس لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، أضحى من الصعب على النساء المسلمات المشي لوحدهن ليلاً من بيوتهن أو حتى مغادرة المساجد في ساعات متأخرة، إذ ترى غالبيتهن أن في ذلك خطراً كبيراً عليهن.

وأوضح رئيس الجمعية، حيراني التمشالي، أن هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة ​بالشراكة مع كل مساجد المنطقة، جاءت كرد فعل على جرائم الكراهية المتزايدة على الصعيد الوطني ككل ضد أفراد الأقليات الدينية. مشيراً إلى أن "دروس الدفاع عن النفس أصبحت مهمة جداً في الوقت الحالي للنساء المسلمات وذلك بسبب تفاقم جرائم الكراهية ضد المحجبات منهن".

وبخصوص درس الدفاع عن النفس، ذكرت ميكال عبد الله، مدربة رياضية، أن سيطرة شعور الخوف على الفرد سيكون أحد محاور الدرس الرياضي لأنه "سنعلّم المشاركات استراتيجيات الدفاع عن النفس". وأضافت: "ينبغي للنساء أن يتعلمن التغلب على شعور الخوف حتى يتمكن من استيعاب أسس الدفاع عن النفس، فالجانب النفسي عامل مهم في هذا المجال".

ويأتي هذا القرار بعد حادثة قتل "نبرا حسنين" في شهر يونيو المنصرم التي نشرت الهلع في نفوس أفراد الجالية المسلمة في كل أنحاء البلاد. 

وبهذا الخصوص، قال التمشالي: "لقد انتشرت حالة من الذعر وسط المسلمين في البلاد. سمعنا في الماضي عن اعتداءات بالسب والشتم لكن لم نسمع قبل ذلك عن الاعتداء جسدياً على شابة وقتلها، وهذا ما يثير كثيراً من الخوف في نفوس النساء المسلمات".

وأفادت الطالبة "سيدرا شاه" أنها تشعر بالأمان وسط جامعتها غير أن شعور الضعف يتملكها فيما عدا ذلك، قائلة "كل الأخبار تتحدث عن تفاقم جريمة الكراهية واستهداف النساء المسلمات، وأشعر بكثير من القلق لأنني أرتدي الحجاب".

وعلى نحو مماثل، أكدت الطالبة سعدية راشد أن تواجدها بالقرب من جرائم الكراهية قد زاد من شعورها بالخوف رغم شعورها بالأمان في الأماكن العامة.

وعلى الرغم من أن عدد أفراد الجالية المسلمة لا يتجاوز ثلاثة ملايين نسمة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد منذ أزيد من سنة موجة غير مسبوقة من ظاهرة الإسلاموفوبيا وأسوأ جرائم الكراهية.

ويؤكد الخبراء ارتفاع ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة نتيجة تأثر شريحة كبيرة من المواطنين الأمريكيين بالخطاب المعادي للإسلام الذي روجت له الحملات الانتخابية طيلة عامي 2015 - 2016 استعدادا للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

المصدر: إينا
captcha