وأشار إلی ذلك، رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في إیران، "حجة الإسلام والمسلمین "الشيخ محمد مهدي إیماني بور" لدی إستقباله السفیر النمساوي لدی طهران "وولف دیتریش هایم".
وأضاف أن الحوار یؤدي إلی السلام في العالم، معبّراً عن رغبة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في تنمیة الحوارات الدینیة والثقافیة وخلق تعارف بین الشعبین لأن ذلك سیؤدی إلی تعزیز التعاون بین البلدین.
وأکد أن الصورة السائدة عن إیران لدی الغرب غیر صحیحة ولاتبت للواقع بصلة وبالتالي یتوجب علی الإعلام النمساوي بث أفلام وثائقیة عن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للتعریف بواقعها وتصحیح الصورة المشوهة.
وبعد ذلك، طالب السفیر النمساوي لدی طهران بتنمیة الحوارات الدینیة بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والنمسا، معبراً عن أمله في إحتضان بلاده الدورة القادمة من الحوار الدیني بین البلدین خلال العام الميلادي الجاري.
وفي معرض إشارة إلى التاريخ العريق للعلاقات الثقافية بين البلدين، قال: "ترحب الحكومة النمساوية بالتعاون مع رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في مختلف المجالات الثقافية والفنية والعلمية".
وبدوره، أشار مسؤول مركز حوار الأديان والثقافات التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران الى انشطة هذا المركز في مجال الحوار الديني، قائلاً: "نعتقد أن الحوار الديني بين أتباع الديانات السماوية حول تحديات ومشاكل البشر يمكن أن ينهي الكثير من معاناة المجتمع البشري".