وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة العالمیة(إکنا) أنه قد أکد الشیخ مسعود عالی أحد الخطباء فی هذه المراسم لدی اشارته الی نهضة الامام الحسین(ع) فی یوم عاشوراء أن واقعة الطف یجب النظر الیها من ثلاثة جوانب الجانب الاول یظهر ذروة القساوة والجبن لدی أعداء جبهة الحق حیث أن الامام (ع) رسم فی نهضته اطار جبهة الحق والباطل وأماط اللثام عن الوجه الحقیقی للعدو وخلق مناخا یتم فیه نبذ وتجنب جبهة الباطل علی مر التاریخ.
واعتبر الجانب الثانی هو اخلاص الامام وطاعته للخالق وصبره أمام المصائب حیث انه لم یشهد التاریخ قط مصائب واجهها الامام فی ذلک الیوم العصیب موضحا أن هذا الصبر أمام البلاء، أدی الی سمو وعلو مرتبته بالاضافة الی فتح أبواب الرحمة الالهیة للبشریة کافة.
وشدد الخطیب علی أن الجانب الثالث فی ثورة عاشوراء الحسین (ع) یتجلی فی تحقیق الوعد الالهی بالنصر مشیرا الی انتشار نداء الامام الی کل أصقاع الارض بشکل واسع النطاق فیما باتت جبهة الظلم والباطل تواجه امتعاض الشعوب وبغضها لهذه الجبهة.
وبعد کلمة الشیخ عالی اقیمت مراثی حسینیة ومراسم الحزن علی استشهاد سید الاحرار وأبی الضیم حفید رسول الله (ص) الامام الحسین بن علی علیهما السلام.