وأفادت وکالة الأنباء  القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه صرح بذلک السید «صفاء السیلاوی»، مسؤول المکتبة، مضیفاً أنه بتوجیه من الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة بضرورة نشر الثقافة القرآنیة من خلال المحافل والمکتبات ارتأت وحدة المکتبة القرآنیة التابعة إلى شعبة الأعلام فی دار القرآن الکریم فی العتبة المقدسة التی تم افتتاحها عام 2008 میلادی بدأ العمل فی الموقع الجدید بدایة الأول من محرم الحرام لهذا العام 2014 م مقابل باب قبلة الامام الحسین(علیه السلام) بجانب صحن العقیلة زینب(س) مما یسهل على المهتمین والمتابعین الوصول إلیها.
وأوضح السیلاوی أن المکتبة القرآنیة هی الأولى فی العراق من حیث التسجیلات القرآنیة المتخصصة من نوع (CD) والکاسیت السمعیة والمرئیة وذلک لتحدیث سجل المکتبة القرآنیة بکثیر من المراثی الحسینیة للرعیل الأول للقراء الحسینیین، اضافة الى تعلیم المقامات القرآنیة والمقامات الحسینیة وتعلیم القراءة الصحیحة للقرآن الکریم وإضافة الیها التواشیح الدینیة ومکتبات الفقه والأدعیة، مضیفاً کذلک ساهمت المکتبة بنشر الثقافة والوعی القرآنی فی المجتمع العراقی من خلال نسخ الــ (CD) والکاسیت وتنزیل المواد بالهارد الخارجی (وحدة الخزن الخارجی - memory card) بأحدث الأجهزة ذات المواصفات العالمیة یعمل علیها کادر متخصص بالمکتبة القرآنیة وله باع طویل بالسمعیات والمرئیات.
وأشار الى أنه یمکن حصول الزائرین علیها بسعر مدعوم جداً وهو احد أهداف المکتبة القرآنیة، مشیراً الى أن هناک فروعاً متعددةً للمکتبة القرآنیة التخصصیة کان آخرها فتح فرع فی محافظة البصرة الکائن فی حی الجزائر داخل المکتبة المرکزیة .

المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة