تناقض السعودیین فی الإعلان عن عدد ضحایا منی خیانة للإسلام
وأشار الی ذلک، الباحث القرآنی والمدرس الأکادیمی الأستاذ فی جامعة العلامة الطباطبائی بالعاصمة الایرانیة طهران، "السید خلیل باستان"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان حادث منی کان مصیبة عظیمة للأمة الإسلامیة یدمی لها قلب کل إنسان.
وقال انه من المحتمل ان یکون الحادث مدبراً مبیناً انه استناداً الی الأخبار والمشاهدات المیدانیة للحجاج یظن انه حادث مدبر متسائلاً لماذا لم یحدث مثل هذا الحادث فی السنوات الماضیة؟
وأضاف اننا نأمل بأن یکون حادث منی مقدمة لإجتثاث آل سعود وعلی المسلمین ان یجدوا حلاً أساسیاً لإدارة الحرمین الشریفین ویقوموا بإدارة هذا المکان المقدس.
وأشار الی تنصل السعودیین من قبول مسئولیة حادث منی قائلاً: ان العالم برمته یأسف لهذا الحادث وعادة ما الدول تعتذر عند وقوع مثل هذه الأحداث ولکن آل سعود لا یرضون تقدیم إعتذار ولذلک نظن ان هناک أیادی خفیة شارکت فی وقوع الکارثة.
وانتقد مماشاة الدول الإسلامیة مع آل سعود قائلاً: کیف یمکن اعتبار هذه الدول اسلامیة وهی لا تحتج علی حادث منی ولماذا لا نری مظاهرة لإدانة هذا الفعل الشنیع الیس هذا دلیل علی مماشاتهم مع حکومة آل سعود.
وانتقد تعامل الإعلام الغربی مع هذا الحادث قائلاً: ان عمل الإعلام الغربی یظهر انه لا یرید الکشف عن أبعاد الحادث ولا یرید توعیة الرأی العام الغربی وهذا ما لا یمکن ان نرضی به.
