وشرح المقرئ الدولی للقرآن الکریم والمدرس في جامعة العلوم والمعارف القرآنیة في إیران، "علی أصغر شعاعي"، في مقال نشره أهم ما علی القراء والنشطاء القرآنیین فعله إزاء الإساءة للقرآن الکریم ولرسول الله (ص).
وأکد أنه لاشك أن إساءة أعداء الإسلام لرسول الله (ص) وللقرآن الکریم عمل شنیع یدمي قلب کل مسلم ویحزنه.
وأردف موضحاً أن أول واجب الأساتذة والمدرسین والقراء والحفظة والباحثین القرآنیین والدعاة تجاه هذا الفعل الشنیع التعبیر عن الرفض وإستنکار هذا العمل الشیطانی.
وإستطرد مؤکداً أن الواجب الآخر علی عاتقنا هو تبیین ثقافة القرآن الکریم ورفع المهجوریة عنه وعن نبینا محمد (ص).
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشريحة القرآنية أن تقوم بشرح الحقائق القرآنية وتعليم تعالیم الوحي ونشر هموم النبی محمد(ص)، وتزيل الشكوك حول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن ، وترفع الوعي العام بالمقدسات كما على النشطاء القرآنيين أن يقوموا بتحديد وشرح أهداف العدو من هذه الإهانات وكيفية التعامل معها، وتبادر بتنظيم ندوات واجتماعات بحضور خبراء ومتخصيين حول شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) والقرآن الكريم.