ودان سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، الاربعاء 28 أكتوبر الجاري، الاساءة الى النبي الاكرم محمد بن عبد الله (ص)، ووجه رسالة الى الشباب الفرنسي يدعوهم فيها الى مساءلة رئيس بلادهم، لماذا يدعم الاساءة الى رسول الله(ص) ويصنّفها ضمن حريّة التعبير؟
وأضاف قائد الثورة الاسلامية الايرانية في الرسالة قائلاً: هل حريّة التعبير تعني الشّتم والإهانة، وتوجيه ذلك لشخصيات متألّقة ومقدّسة؟
وتسائل سماحته أيضاً: ألا يُمثّل هذا التصرّف الأحمق إهانة لمشاعر الشّعب الذي اختاره رئيساً له؟
والسؤال التالي هو ،لماذا يعد التشكيك في المحرقة الیهودية(الهولوكوست) جريمة، وان كتب أحد ما في هذا الخصوص شيئًا يزج في السجن، ولكن إن اساء للنبي(ص) فذلك جائز؟
وجاء نصّ هذه الرسالة التي انتشرت باللغة الفرنسية على شبكات التواصل الاجتماعي، كما يلي:
باسمه تعالی
يا شباب فرنسا!
إسألوا رئيس جمهوريتكم: لماذا يدعم إهانة رسول الله ويصنّفها حريّة في التعبير؟ هل هذا ما تعنيه حريّة التعبير: الشّتم والإهانة، وتوجيه ذلك لشخصيات متألّقة ومقدّسة؟ ألا يُمثّل هذا التصرّف الأحمق إهانة لمشاعر الشّعب الذي اختاره رئيساً له؟
السؤال التالي هو، لماذا يُصنّف التشكيك في الهولوكوست جريمة؟ بحيث يُسجن من يكتب شيئاً في هذا المضمار؟ بينما يتمّ إفساح المجال لإهانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم؟
السيد علي الخامنئي
28 أكتوبر / تشرين الأول 2020 للميلاد
3931922