وإن "الحلال" أصبح من أکثر العلامات التجاریة شهرة علی مستوی العالم وإن البضائع التي تحمل عنوان علامة الحلال تستهلك بشکل مکثف في الدول الإسلامیة وهذا یجعل هناك نوعاً من الضمان لبیعها یطمئن به المنتج.
وعکس ما یتصور الجمیع إن البضائع الحلال لیست حصراً علی الطعام والشراب بل أصبحت علامة للبضائع في کل المجالات منها الخدمات والبضائع الخدمیة.
وتحمل الآن بضاعات منوعة علامة الحلال منها الألبسة والأقمشة والخدمات الحاسوبیة والإنترنت والسیاحة والتنقل وأمور أخری.
وتعدّ مالیزیا من الدول الرائدة في مجال إعطاء شهادة الحلال للمستثمرین من مختلف الدول للشرکات والمنتجین وتنصّ السیاسة الحکومیة في مالیزیا علی دعم القطاع الحلال وإنها إلی جانب إندونیسیا تعدّ قطباً للمنتجات الحلال علی مستوی منطقة جنوب شرق أسیا.
ومن القطاعات التي أصبحت تحمل علامة الحلال هو قطاع مستحضرات التجمیل حیث أصبحت مواد التجمیل والمنتجات الصحیة أیضاً تفتح لها أسواق في البلدان الاسلامية، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم.
وتحاول الشرکات المنتجة لمواد التجمیل کسب علامة حلال ووضعها علی أغلفة البضاعة من أجل الحصول علی إقبال في الأسواق الإسلامیة.
ویقدر أن تبلغ قیمة أسواق مواد التجمیل الـ 42.9 ملیار یورو (51.7 میلیار دولار) حتی العام 2025 للميلاد و أن ترتفع قیمة السوق إلی 44.5 ملیار یورو(53.6 ميليار دلار) حتی 2027 میلادي.
وبحسب التقریر أنفق المسلمون 46 ملیار یورو في العام 2016 للميلاد لشراء مواد التجمیل و أیضاً المنتجات الصحیة وهو مبلغ یشکل نسبة 7 بالمئة من کل الإنفاقات العالمیة.