وقال ذلك، "أبوذر ابراهيمي تركمان" في الكلمة التي ألقاها في الجولة السادسة من المحادثات الثقافية بين إيران والصين، مؤكداً أن الثقافة هي مجموعة من الحكمة، والفلسفة والدين والتي تهمّ البشرية جمعاء، ويمكن أن يكون الحوار فرصة لنقل ما يجري داخل البشر.
واعتبر السلام والتسامح مع الآخرين من سمات الثقافة الإيرانية وقال: الثقافة الإيرانية ثقافة تهتمّ بالسلام والتسامح والصداقة والصداقة بين البشر، وكل هذه السمات واضحة تماماً في أعمال الشعراء الإيرانيين.
وأشار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران إلى دور الشخصيات الثقافية في العلاقات الدولية، مشدداً على أن الشخصيات الثقافية قد كانت دائماً جسراً بين جمهورية إيران الإسلامية ودول مختلفة.
وقال إن إيران والصين قد اتخذتا خطوات قيمة للغاية لتحقيق التنمية الشاملة بسبب العلاقات الجيدة للغاية بين البلدين والعديد من القواسم الثقافية ووجهات النظر المشتركة التي تجمعهما.
وأضاف أن الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين تتمتعان بتراث ثقافي مشترك وتاريخ من الحضارة العظيمة في قارة آسيا، لذلك نعتزم إنتاج أفلام مشتركة مع دولة الصين.
واقترح كذلك عقد جائزة كل سنتين أو ثلاث سنوات للناشطين الثقافيين بين البلدين، مشيراً الى أنه في هذه الجائزة الدولية، سيتم اختيار الباحثين الذين ينشطون في خلق الصداقة والتبادلات الثقافية بين البلدين وسيتم تقييم أعمالهم، وفي النهاية، سيتم منح الجائزة المذكورة لأفضل الأعمال.
وتجدر الاشارة الى أن الجولة السادسة من الحوار الثقافي الإيراني الصيني تقام حالياً بشكل افتراضي من قبل رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران والأكاديمية الصينية للعلوم، وذلك بمشاركة مفكرين وأساتذة وباحثين من كلا البلدين.
يُعقد هذا البرنامج بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية لدى الصين ومركز الدراسات الآسيوية بجامعة طهران، وسيستمر حتى يوم غد الأربعاء (15 سبتمبر).