وأشار إلی ذلك، الداعیة اللبناني وأستاذ الدراسات القرآنیة في لبنان، "الشیخ "إبراهیم قانصو" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض ردّه علی سؤال حول الإستراتیجیات والآلیات في مواجهة الحرکات التکفیریة فی العالم الإسلامي. 

وقال: لقد عمل العدو الإستعماری علی محاربة الإسلام الأصیل عبر التأریخ وقد إستخدم لذلك کل کیده وجنّد لذلك کل شیاطین الأرض ولما کان الإسلام عزیزاً عمل جاهداً لزرع الأحقاد والفتنة ونشر الخلافات بین المسلمین والأمة الواحدة. 

وأضاف: مع إنتشار الحركات التکفیریة في أکثر من مکان وقومیة ولغة، نری ضرورة العودة الى الأصل عبر إتخاذ الخطوات التالیة؛ 

أولاً: نشر وتعلیم الفکر الإسلامي الصحیح الذي یعمل علی توحید الأمة في وجه العدو المستکبر والطامع في وجه إرثنا الحضاري وأرضنا التأریخیة. 

ثانیاً: النظر الى هذه الحرکات على أنها أضلّت الطریق عن الحق ولکن یمکنها العودة إلیة. 

ثالثاً: ربط هذه الحرکات التي تطمح إلی وجود نموذج قیادي وفکري یستطیع أن یأخذها إلی نفحات نور رسالة الإسلام المحمدي الأصیل. 

رابعاً: البحث عن قنوات للتواصل مع هذه الحرکات ولم شمل المسلمین. 

خامساً: قطع الطریق علی إختراق العدو والمستعمرین لهذه الجماعات. 

سادساً: الصبر علی هذه الحرکات والجماعات حتی تعود إلی حضن الإسلام والدین المحمدی الأصیل.

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق الذي يحتوي على أجوبة الأسئلة التالية:

1 ـ برأيكم ما هي أهم الاستراتيجيات والآليات لمواجهة الحركات التكفيرية في العالم الإسلامي؟

2 ـ ما هو أثر انتشار الفكر الوهابي في المجتمعات الغربية في تقديم صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين؟

3 ـ كيف تقيمون مدى تأثير وحدة الأمة الإسلامية وتجنب الانقسام والفتنة على نجاح المسلمين في مواجهة الأفكار التكفيرية؟

4 ـ إلى أي مدى تتأثر أفكار وأفعال الجماعات التكفيرية بالفكر الضال للطائفة الوهابية؟

5 ـ كما تعلمون أن أتباع الوهابية لايعتقدون بالتأويل يتمسكون بظواهر القرآن والروايات، ما هو تأثير هذا النهج الوهابي على تصرفات هذه الجماعة؟