ایکنا

IQNA

الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية تؤكد استنكارها لحرق المصحف في السويد

13:35 - April 17, 2022
رمز الخبر: 3485592
عمّان ـ إکنا: أكدت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية أنها تتابع باهتمام وقلقل شديدين مع أبناء الجالية العربية والمسلمة في أوروبا، ما يجري في السويد فيما يتعلق بحادث تمزيق وحرق المصحف الشريف في هذا الشهر الفضيل من طرف جماعة من الناشطين اليمينيين المتطرفين بما يشكل استفزازاً صريحاً لكافة المسلمات والمسلمين في العالم.

وقالت إن هذه الجماعة المتطرف التي لا مشروع لها في كل الدول الغربية سوى نشر وترويج الخوف من مسلمي الغرب، وزرع الفتنة بين أطياف المجتمع المتعدد دينياً وثقافياً، و استفزاز مشاعر المسلمين لإدخالهم في مواجهات عنيفة المتوقعة أو الواقعة بين الشرطة والشباب المتظاهرين المحتجين على إهانة المقدسات الإسلامية وعلى رأسها القرآن الكريم.

وأدانت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بشدة هذه السلوكات غير الحضارية المتكررة دورياً وتعتبر ذلك تصرفاً أو عملاً فيه انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان في حرية التّدين واحترام الأديان السماوية والتعايش بين مواطنيها الذي تؤكده كل القوانين الدولية والأعراف الحضارية.

وأكدت أنها تشارك المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والحكومات في العالم الإسلامي في قلقها إزاء هذا العبث المتكرر والمستهدف دورياً ولا ندري متى يحين تشريع ما يمنع ويعاقب الاعتداء على المقدسات الإسلامية بالحرق أو التمزيق أو الإهانة للرموز الدينية كالرسوم الكاركاتورية الإستهزائية.

وفي ظل هذا السيناريو المتكرر، فإننا في الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية :

1) نطالب دول أوروبا بمختلف مؤسساتها الرسمية والمدنية بفرض احترام المقدسات الدينية لأصحاب الرسالات السماوية عموماً ومقدسات المسلمين خصوصاً لكثرة تكرارها.

2) نستـنـكر سلبية مؤسسة الشرطة لحصول الاعتداءات على الكتاب المقدس للمسلمين بعلمها المسبق وعلى مرأى ومسمع منهم.

3) نحـذر من النفخ في رماد الكراهية والعنصرية في المجتمعات التعددية...مما قد يمزق تماسك مواطني المجتمع، وينسف قيم التعايش والسلم ويهدد السلم الإجتماعي في مختلف الدول الأوربية.

4) ننبه الى خطورة استمرار وتطور أساليب التحريض والاستفزاز التي تستخدم في مختلف الحملات ضد المسلمين.

5) نهيب بالشباب المسلم الصادق في إيمانه و عاطفته ومشاعره من أن يقع في لعبة التخريب والعنف ... بما يحقق أهداف اليمين المتطرف و أبواقه في الإعلام.

6) ندعو الحكومات الإسلامية والمؤسسات الدينية لاستغلال القنوات الدبلوماسية في معالجة ظاهرة الإعتداء على مشاعر المسلمين عموماً أو الرفع من منسوب الإسلاموفوبيا خصوصاً.

وفي الختام نذكر بهذه المناسبة مطالبتنا في الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بشكل رسمي سابقاً بتشريع قانون يجرم الإستهزاء بمقدسات ورموز الأديان السماوية، ويشدد العقوبة على ذلك لما لها من آثار ونتائج خطيرة على استقرار المجتمعات.

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ)

المصدر: ammonnews.net

captcha