ایکنا

IQNA

تلاوة نادرة بصوت القارئ "عبدالباسط" في جامع "الشيخ زايد" بالإمارات

16:33 - April 17, 2022
رمز الخبر: 3485599
تلاوة رائعة نادرة بصوت القارئ المصري الراحل "الشيخ عبدالباسط عبدالصمد لما تيسر له الآية الـ41 حتى الـ44 من سورة "هود" المباركة. قام القارئ "عبدالباسط" بأداء هذه التلاوة في الثمانيات من القرن الماضي في جامع "الشيخ زايد" في مدينة "أبوظبي" الاماراتية.

وسافر القارئ المصري البارز "الشيخ عبدالباسط" إلى العديد من دول العالم المختلفة وقرأ القرآن في كثير من المساجد المشهورة كالمسجد الأقصى في القدس، والمسجد الإبراهيمي بالخليل في فلسطين، والمسجد الأموي في دمشق وكذلك عدد من مساجد الهند ولندن وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وكانت صورته وأخبار زيارته لهذه الدول تتصدر العناوين البارزة لأشهر صحف هذه البلاد، مما يدل على مكانته الرفيعة في قلوب سامعيه في كل مكان.

فيما يلي مقطع فيديو يظهر تلاوة الشيخ عبدالباسط في الثمانيات من القرن الماضي في جامع "الشيخ زايد" في عاصمة دولة الامارات "أبوظبي" حيث قام عبدالباسط بتلاوة الآية الـ41 حتى الآية الـ44 من سورة "هود" المباركة وهي "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿۴۱﴾ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ﴿۴۲﴾ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴿۴۳﴾  وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿۴۴﴾".


وتجدر الاشارة الى أن جامع "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات. يقع المسجد في مدينة "أبوظبي" ويعرف محلياً بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير أو أيضاً مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأعظم بالجزائر والجامع الأموي في دمشق ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصل في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخارجية ان يتسع لحوالي 40 ألف مصل لكافة أقسام مبنى المسجد. ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمئذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.

ويُعد جامع الشيخ زايد الكبير أحد أكبر المساجد في العالم ومن أضخم الأعمال المعمارية التي تمزج بين مختلف مدارس العمارة الإسلامية. يتميز الجامع بعدد كبير من القباب تصل إلى 82 قبة، وأكثر من 1000 عمود. كما تُزيّن الجامع ثريات مطعّمة بذهب عيار 24 قيراطاً، وتغطّي أرضيته أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم. كما تتدلّى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم.

4049844

captcha