إن التعصب یعنی "التعلق الغیرمبرر بشئ" حتی یضحی الإنسان بالحق من أجل تعلقاته.
وعلى مرّ التأریخ کان التعصب والتمسك الغیر مبرر بالفکر والإعتقاد الأعمی بأمور لا تبت للحقیقة بشئ یسبب الضلال والإنحراف مما إنعکس في الخرافة والعقائد الضالة علی مر التأریخ.
ومن الأمثلة القرآنیة قوم النبي نوح (ع) الذین کانوا ینتهجون الباطل ولا یستمعون إلی الدعوة متطرفون في العقیدة لا یقبلون بحوار حتی قال نوح(ع) "وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا"(نوح / 7).
إن التعصب یعیق العقل والقلب حتی یجعل الإنسان لا یسمع ولایری ویصبح مصداق للآیة الکریمة " صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" (البقرة / 171).