قلة الوعي هي أکبر تهدید للأمة الإسلامیة
وأشار إلی ذلك، رئیس مجلس أهل البیت (ع) الإسلامي فی جنوب أفریقیا "الشیخ شعیب بولي" في حدیث خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية علی هامش المؤتمر الدولي الـ36 للوحدة الإسلامیة الذي أقیم مؤخراً في العاصمة الايرانية طهران.
وأوضح قائلاً: إن 50 ملیون نسمة یعیشون في جنوب إفریقیا حيث يشكل المسلون 2.3 لغایة 2.5 ملیون منهم.
وقال رئیس مجلس أهل البیت(ع) الاسلامي في جنوب إفریقیا إن عدد السكان الشيعة في هذه الدولة الافريقية يصل إلى 5 آلاف شخص، مصرحاً أنه بالنظر إلى العدد الكبير من المهاجرين من الهند وباكستان في جنوب إفريقيا ، يمكن أن يكون هذا العدد صحيحاً.
وأضاف أن هناك مشاکل في التعامل مع الوهابیین والتکفیریین ولکن لدینا علاقات حسنة مع المنظمات لأهل السنة علی مستوی الدولة کما لدینا علاقات حسنة مع المسیحیین.
وأکد أن القضية الفلسطینية هي أکبر وأهم قضیة للمسلمین وغیر المسلمین وعلی کل من یرید تحقیق العدل في العالم الترکیز علی قضیة فلسطین.
وأشار إلی أهمیة الوعي الإسلامي قائلاً: "إن أکبر عدو للأمة الإسلامیة هو الجهل وإن المؤتمرات الإسلامیة من نوع مؤتمر الوحدة الذي أقیم في طهران یساعد في تعزیز الوعي لدی المسلمین، مطالباً جمیع المشارکین فی المؤتمر بتبیین أهمیة الوحدة لشعوبهم".
كما اعتبر "الشیخ شعیب بولی" مؤامرات الاستکبار العالمي والصهاينة من التحديات الأخرى التي يواجهها العالم الإسلامي، مشدداً على أن تطبيع العلاقات بين بعض الدول مع النظام الصهيوني خيانة كبيرة.
