وقال سماحة السيد رشيد الحسيني أن الحق عدل ولايمكن أن يُطلب بالظلم، مبیناً أن المسلم الحقيقي الحسيني المتدين لابدّ أن ينصر الحق بأي حال من الأحوال.
وأشار الى أن الحق هو هدف الانسان المتدين والملتزم، ولذلك لما أرأد النبي محمد(ص) أن يعرّف الامام علي(ع) من جملة تعريفاته قال "علي مع الحق والحق مع علي".
وأوضح أنه لابد أن يكون الحق هو هدفنا وفي يوم من الأيام اذا كنا في موقف بين مصلحتنا الشخصية وبين الحق، فعلينا أن نضحي بمصلحتنا الشخصية في سبيل الحق لأن الذي ينصر الحق الله ينصره والذي يقف مع الحق يقف الله معه.
وأشار مدير مؤسسة "المصطفى(ص)" للإرشاد والتوعية الدينية في النجف الى أن الاسلام العزيز يدعونا الى أن نحيي الحق ونركّز على هذا الأمر ونضحّي من أجله، مؤكداً أن التضحية من أجل الحق هي التضحية في محلها مهما كانت الظروف.
وأوضح السيد رشيد الحسيني أن هناك تحديات اقتصادية واجتماعية وأخلاقية في كثير من الأحيان حيث كيف يمكن لي أن أقف مع الحق والصحيح وأدافع عنه حتى لوكانت هناك خسائر تصيبني. هذا في واقع الحال هو المعادلة لأن لو لم يكن الحق فهناك الباطل وبين الحق والباطل تقابل واضح.
وأكد ضرورة الاقتاء بنهضة أبي عبدالله الحسين(ع) في إحقاق الحق ولوكان على حساب وجوده المبارك، وعلى حساب أهل بيته وعلى حساب عياله وأطفاله.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...