وضمّ كتاب "عودة الغرب إلى العفّة" مجموعة بحوث حول القضايا الجنسية وهو كتاب صدر العام 2011 للميلاد في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح فيما بعد كتاباً يتم تدريسه في بعض الجامعات.
ومرت القضايا الجنسية بعدة مراحل؛ الأولى: المرحلة التقليدية والتي كانت موجودة حتى بداية القرن العشرين للميلاد حيث كان يتم إرضاء الرغبة الجنسية عبر الزواج تحت إشراف الأهل والأسرة وذلك قبل أن تشهد الرؤية تجاه الزواج تغيراً جذرياً.
والمرحلة الثانية هي الثورة الجنسية(مصطلح عن التغيير الجذري في العلاقات الجنسية في العالم الغربي بين نهاية الستينيات وبداية السبعينيات) التي حصلت خلال الفترة 1950 لغاية 1960 حيث أصبح كيان الأسرة مهدداً بالانقراض.
وأصبحت العلاقات الجنسية تشهد انفتاحاً في هذه المرحلة ما أدى إلى تراجع الشعور بالعزة وتزايد حالات الاضطرابات النفسية والانتحار وهي فترة شهدت ظهور أفراد لايعرفون آباءهم وأصلهم.
ومنذ تلك التجربة التي مرّ بها البشر، أصبح شعار التقوى في ممارسة الجنس مرفوعاً في الولايات المتحدة والدول الغربية ولم يحصل ذلك من منطلق تعاليم الدين بل كان من منطلق التجربة التي مرّ بها البشر.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: