فيما يلي مقتطفات من المحاضرة الثانية من سلسلة محاضرات "السید محمد علي بحرالعلوم" حول "مسيرة الأربعين؛ رمز قوة الأمة الإسلامیة‌" التي تتعلق هذه الحلقة من المحاضرة بأهمية قراءة القرآن والمحافظة على اقامة الصلاة في أول وقتها:

"بسم الله الرحمن الرحيم 

"اَلسَّلامُ عَلَیْك یا اَبا عَبْدِ اللهِ وَعَلَی الْاَرْواحِ الَّتی حَلَّتْ بِفِنائِك، عَلَیْك مِنّی سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِیَ اللَّیْلُ وَ النَّهارُ ".

الانسان المحبّ يحشر مع حبيبه والحبّ يربط الانسان بالامام الحسين(ع). الناس يسيرون الى مرقد أبي عبدالله الحسين(ع) في ذكرى أربعينيته، ویعلنون في هذا العمل العبادي الجامع الحب والارتباط بالحسين(ع).

لابد أن نتمثل للحسين(ع) في كل عباداتنا، وعندما نمشي مشياً على الأقدام صوب كربلاء المقدسة علينا أن نحافظ على الصلوات في أول وقتها لأنها من الأمور المهمة، وكذلك علینا أن نهتم بقراءة القرآن أثناء هذه المسيرة  كما أنه يجب أن يأنس الانسان بالقرآن الكريم في طريقه الى كربلاء المقدسة.

وردت روايات عديدة في الحثّ على قراءة القرآن حيث روي عن الإمام الصادق (ع): "مَن قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه".

والانسان في مسیرة الأربعين الحسيني لابدّ أن يتفكر ويتأمل، كما عليه أن يتمسك بالأساسيات في زيارة أربعينية الامام الحسين(ع) وهي الصلاة، والعبادات، والمستحبات وكانت هي أيضاً من مبادئ الحسين(ع).

وخرج الامام الحسين(ع) لاقامة الصلاة والحفاظ على دين الله سبحانه وتعالى، والانتصار الحقيقي أن يبقي الاسلام ببقاء الامام الحسين(ع).

وفي طريقنا الى أبي عبدالله الحسين(ع) يجب أن نلتزم بكل هذه المظاهر وهي عبادة الله سبحانه وتعالى، وقراءة القرآن، والمحافظة على إقامة الصلاة في أول وقتها، ولابد أن يستفيد الانسان أعظم الاستفاده من هذه المسيرة وأن يرتقي بسلوكه ومعنوياته.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....