سبيل الوحدة الإسلامية يمرّ عبر فهم الآخر
وأشار إلى ذلك، رئيس تيار الشباب في فريق جماعة أهل الحرم الباكستانية "كاشف كلزاري"(Kashif Golzari) في حديث لوكالةـ "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: "على المسلمين جميعاً إتخاذ خطوات من أجل الإتحاد لأن المسلمين دون الاتحاد سيُهمشون".
وأضاف بأنه يعتقد بأن الأمر المهم لتحقيق الوحدة الإسلامية هو فهم الآخر فعليهم أن يفهموا بعضهم البعض وأن يعرفوا أفكار بعضهم البعض وأن يحترموا بعضهم البعض حتى يحققوا الوحدة فيما بينهم.
وأكد أنه من المهم اجتناب استخدام العنف والضغط من أجل إقناع الآخر بالعقيدة واتخاذ سبيل الحوار واعتماد أساليب منها مؤتمر الوحدة الإسلامية لخلق بيئة للحوار بين المسلمين.
وفي معرض ردّه على سؤال حول أهم تحدّ أمام الوحدة الإسلامية قال كاشف كلزاري بأن أكبر مشكلة أمام الوحدة الإسلامية تكمن في خشية المسلمين من بعضهم البعض ومن أفكار وعقائد بعضهم البعض.
واعتبر رئيس تيار الشباب في فريق جماعة أهل الحرم الباكستانية إقامة المؤتمرات إحدى السبل نحو انتشار الفكر الوحدوي بين المسلمين.
أهم ما يمكن أن يعزز الوحدة الإسلامية هو احترامهم لعقائد الآخر
وحول موضوع الوحدة بين المسلمين والتقریب بین المذاهب الاسلامية، أيضاً قال مدير مركز الرسول الأكرم (ص) الإجتماعي في مدغشقر "حنیفه أکبر علي"(Haniphe Akbaraly) في حديث لـ "إكنا" إن أهم ما يمكن أن يعزز الوحدة الإسلامية بين المسلمين هو احترامهم لعقائد الآخر.
وأوضح أن احترام الآخر لايجب أن ينحصر على المسلمين بل يجب احترام جميع العقائد مؤكداً أن المجتمع النبوي شهد تعايشاً بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.
وشدد "حنيفة أكبر علي" على أهمية دور الأكاديميين والجامعيين في تعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين مطالباً بتوفير المزيد من الفرص للاجتماع والتحاور بين العلماء والأكاديميين.
واعتبر فقدان المسلمين للتعليم الصحيح حول ضرورة احترام الآخر وفهمه أهم تحدّ أمام الوحدة الإسلامية.
وأضاف أن ترحيب العلماء بالوحدة الإسلامية لايجب أن يتم خلف مكبرات الصوت في المؤتمرات فقط بل عليهم العمل على ذلك من خلال كتابة الكتب وتعليم الأطفال.
