ممثل حركة أمل اللبنانية لدى طهران:
عملية "الوعد الصادق" جاءت تتويجاً لما تراكم من محور المقاومة + فيديو
طهران ـ إکنا: أكدّ ممثل حركة "أمل" اللبنانية لدى طهران "صلاح فحص" أن عملية "الوعد الصادق" التي شنّها حرس الثورة الاسلامية الايرانية على الكيان الصهيوني جاءت تتويجاً لما تراكم من محور المقاومة منذ 7 أشهر فاستطاعت إيران بقدرتها العسكرية الدقيقة أن تضرب وبسابقة ليس لها نظير استطاعت توجيه ضربة إلى العدو الصهيوني بعدة أنواع من التكتيكات العسكرية".
ودعماً لعملية "الوعد الصادق" التأريخية التي شنّها حرس الثورة الاسلامية في إیران على الكيان الصهيوني ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق، نظمت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية التابعة يوم الأحد 21 أبريل 2024 م ندوة إلکترونیة دولية بعنوان "الوعد الصادق؛ إقتدار إیران ومعاقبة المعتدي".وتحدث في هذه الندوة، نائب جامعة الأديان والمذاهب في الشؤون الثقافية والاجتماعية "الدكتور عباس خامه يار" خلال تواجده في أستوديو "مبين" التابع لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية بالعاصمة الايرانية طهران، كما تحدث فيها عبر تقنية الاتصال المرئي كل من ممثل حركة "أمل" اللبنانية لدى طهران "صلاح فحص"، ورئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان "باقر درويش"، وممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بلبنان في السويد "الشيخ يوسف قاروط".
وقال ممثل حركة "أمل" اللبنانية في طهران "صلاح فحص" خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة إنه "بعد 14 يوماً من الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القياديين في الحرس الثوري جاء الردّ الإيراني في ذكرى معركة الخندق بردّ صاروخي متكامل الأبعاد على أهداف إستراتيجية صهيونية من شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها".
وأضاف: "لابدّ أن نؤكد على القدرات العسكرية والسياسية والصاروخية والدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي صلابة القرار إذ نُفذت هذه العملية في لحظة دولية وإقليمية حرجة جداً نتيجة لتداعيات طوفان الأقصى والنكبة الصهيونية التي حلّت في 7 أكتوبر من العام الميلادي الفائت".
وأردف صلاح فحص قائلاً: "العدوان على غزة أثبت لكل العالم بأن الصهاينة وحلفاءهم الأمريكان والغرب لم يستطعوا هزيمة المقاومة في فلسطين وجُل ما قاموا به هو أنهم قاموا بارتكاب المجازر وهدم البيوت على ساكنيها وقتل النساء والأطفال".
وأكدّ: "جاء الردّ الإيراني تتويجاً لما تراكم من محور المقاومة منذ 7 أشهر فاستطاعت إيران بقدرتها العسكرية الدقيقة والمنظمة أن تضرب وبسابقة ليس لها نظير استطاعت توجيه ضربة إلى العدو الصهيوني بعدة أنواع من التكتيكات العسكرية".
وأشار الى أنه "لقد نجحت الجمهورية الاسلامية الايرانية في تثبيت المعادلة الاستراتيجية الجديدة بهذه العملية، مفادها أن أي استهداف للأراضي الايرانية من الداخل والخارج هو الخط الأحمر ويجب الردّ عليه مباشرة، موضحاً أن الردّ الايراني جاء رغم التهديدات الكبيرة التي أطلقتها الولايات المتحددة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني".
وقال ممثل حركة "أمل" اللبنانية في طهران "صلاح فحص" خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة إنه "بعد 14 يوماً من الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القياديين في الحرس الثوري جاء الردّ الإيراني في ذكرى معركة الخندق بردّ صاروخي متكامل الأبعاد على أهداف إستراتيجية صهيونية من شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها".
وأضاف: "لابدّ أن نؤكد على القدرات العسكرية والسياسية والصاروخية والدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي صلابة القرار إذ نُفذت هذه العملية في لحظة دولية وإقليمية حرجة جداً نتيجة لتداعيات طوفان الأقصى والنكبة الصهيونية التي حلّت في 7 أكتوبر من العام الميلادي الفائت".
وأردف صلاح فحص قائلاً: "العدوان على غزة أثبت لكل العالم بأن الصهاينة وحلفاءهم الأمريكان والغرب لم يستطعوا هزيمة المقاومة في فلسطين وجُل ما قاموا به هو أنهم قاموا بارتكاب المجازر وهدم البيوت على ساكنيها وقتل النساء والأطفال".
وأكدّ: "جاء الردّ الإيراني تتويجاً لما تراكم من محور المقاومة منذ 7 أشهر فاستطاعت إيران بقدرتها العسكرية الدقيقة والمنظمة أن تضرب وبسابقة ليس لها نظير استطاعت توجيه ضربة إلى العدو الصهيوني بعدة أنواع من التكتيكات العسكرية".
وأشار الى أنه "لقد نجحت الجمهورية الاسلامية الايرانية في تثبيت المعادلة الاستراتيجية الجديدة بهذه العملية، مفادها أن أي استهداف للأراضي الايرانية من الداخل والخارج هو الخط الأحمر ويجب الردّ عليه مباشرة، موضحاً أن الردّ الايراني جاء رغم التهديدات الكبيرة التي أطلقتها الولايات المتحددة الأمريكية والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
أخبار ذات صلة
