وقال الله سبحانه وتعالی في الآیة الـ31 من سورة الأعراف المبارکة "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" وتؤکد الآیة أهمیة الزینة عند العبادة کما جاء فی السنة الشریفة أن المؤمن علیه إرتداء أفضل ما لدیه من ألبسة لأداء الصلاة کما علیه التعطر.
وقیل أن زینة المظهر والنظم في الأمور تجلب الرحمة الإلهیة وتدخلها حیاة الإنسان.
والتطيب والتعطر من سنن الرسول (ص) والأئمة (ع) فکان رسول الله (ص) یهتمّ بالعطر الحسن أکثر من الطعام الحسن ویبذل للعطور أکثر مما یبذل للأطعمة.
وللزینة آثار نفسیة أساسها تعزیز شأن المؤمن ودعم ثقته بنفسه ومن المهم التمییز بین البساطة والزینة فیمکن للمؤمن أن یحافظ علی زینته من خلال بساطته.